العرب و الأعراب؟

في ظل الواقع المعاش و في ظل الدروس المستفادة من المقاومة الفلسطينية و في ظل القمم العربية و السياسات الدولية أود دون التركيز على بناء مقال منسجم إلى الإشارة لبعض الرسائل المتوضحة .

• المقت الشديد لمعظم الأنظمة العربية للإخوان المسلمين و استخدامهم لهم كورقة خلط الحسابات و المفاهيم في أي موقف سياسي أكان داخلي أو دولي ، و إعتبارهم بعبع ... الملاحظ أن الإخوان منهم فئة كبيرة عدلت من مواقفها و دخلت في قواعد اللعبة ؟
• موقف بعض العرب مشين للغاية فجأة و حين غاب كبيرهم عن الساحة تعالت أصواتهم ، محاولين لبس جبة الرجولة و اظهار شهامة لم نعدها فيهم ، فأين كان نعيقهم بالأمس القريب قبل أن يتراجع الدور الأمريكي قصرا.
• اختلف العرب : فئة قالت أنها معتدلة و الأخرى ممانعة ، مع ملاحظة أن الفئة الممانعة كانت من الدول الضعيفة عسكريا في غالبيتها ، بوتفليقة انضم لمعسكر الممانعين و الكل يعرف جدية الجزائر إذا قطعت عهدا ... في ليلة و ضحاها تم احتواء سوريا و بدبلوماسية العزومة لاغير، فنست من كانوا خلفها ؟. النتيجة : دول المغرب العربي و على رأسهم الجزائر لا تعني شيئا في المعادلة العربية ... نعم صدقت حين صمت يا بوتفليقة .
• اسرائيل في ازمة خانقة جدا جدا و لا أفق استراتيجي يلوح لها فلنعجل بامتلاك السلاح النووي و ليكن أول أولوياتنا حينها سيرحلون ليلا و دون حتى أن نشعر بهم.
• الفلسطينيون منهم من يعتبر الآخر اشد عداءا من الإسرائيليين أنفسهم فليعيدوا بناء لحمتهم ...

merci farid

مقال في قمة الروعه فريد رغم انك قلت انك لم تركز على بنائه

تحليلك صحيح، سلمت

تحياتي

السلام عليكم و الرحمة و البركة

مقال رائع فريد شكرا ... فانا بحد ذاتي لم اعرف تاريخا انكر منكرا من تاريخ جغرافيا العالم العروبي اليوم , فلقد قرات في التاريخ المصري الفرعوني عن اهرامات الجيزة الثلاث ...و عن عاد و ثمود... و عن قمم الجبال الشامخات الشاهقات ... و عن البنود اللامعات الخافقات .. .. و قرات عن ذي القرنين و عن الاسكندر المقدوني...

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
مشكور فريد على المقال الرائع دام تميزك
تحياتي

كل الشكر أختي ميمي ، مريم ، وداد و أخي الرائع الهادي

راق لي مروركم العطر

مودتي