إن عظمة مقام المرأة بينها الإسلام في تشريعاته فنجد فى سورة النساء: الآية: 124 {ومن يعمل من الصالحات من ذكر وأنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا}. وفى سورة النحل: الآية: 97 {من عمل صالحا من ذكر وأنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون}.
وفي سورة غافر:{ يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع وإن الآخرة هي دار القرار، من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها ومن عمل صالحا من ذكر وأنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب }. اضف الى ذلك ان الطعام والكسوة والسكن ونفقات العلاج وغيرها للزوجه قد اوجبها الاسلام على الزوج دون الزوجة. فالاسلام لايوجب على المراة الطبخ اوالتنظيف داخل بيتها مثلا. نعم يستحب لها فعل ذلك ولايجب بل لايجوز للرجل شرعا اكراه امراته على ذلك (كما يفعل بعض المسلمين). اي أن المراة مؤمًنة اجتماعيا واقتصاديا ومحفوظة الكرامة داخل وخارج اسرتها بحيث لاتحتاج الى العمل مادامت متزوجة. فينما توجب القوانين الغربية والوضعية (باغلبها) العمل على المراة كي تعيش. وهذا يدل علي علو ومكانة المراة في الاسلام.