:::::::::::::::::::::::::::
توصل فريق من الباحثين التونسيين و اليابانيين - إلى دواء جديد لعلاج سرطان الدم، عن طريق زيت الزيتون. وأكد الباحثون أنهم اكتشفوا الفاعلية الكبيرة لمستخلصات أحد أصناف زيت الزيتون التونسي، في منع تكاثر الخلايا الحيوانية المصابة بداء سرطان الدم.
وبينت الأبحاث أن المواد المستخرجة من شجر الزيتون: أوراقا، أو حبات، أو زيوتا، تحتوي على كميات مركزة من المادة "البيوطبية"، وتعد هذه المواد مضادة للأكسدة، وذات فوائد صحية مؤكدة؛ نظرا لما تلعبه من دور هام في عملية امتصاص الجذور الحرة، التي يفرزها جسم الإنسان، والتي غالبا ما تسبب له عدة أمراض مثل السرطان.
وذكر المركز التونسي الذي أجريت فيه - أن فريق البحث قام بالتعاون مع باحثين يابانيين، باستكشاف بيولوجي لهذه المواد، حيث تم دراسة تأثير مستخلصات من أوراق الزيتون من عدة أصناف تونسية، على خلايا سرطانية بشرية تعيش في وسط سائل.
وكشفت الدراسة أن هناك مستخلصا ورقيا لصنف معين من بين الأصناف المختبرة، له فاعلية عالية في وقف تكاثر الخلايا السرطانية، وتم بذلك اكتشاف مادتين فينوليتين موجودتين في تناسب معين، تم استخلاص وتجريب تأثيرهما. وأعلن الباحثون أنه رغم أهمية هذه النتائج، فإنه لا يمكن الحديث – بعد - عن دواء يقضي على سرطان الدم بصورة كلية، وذلك قبل إجراء مجموعة كبيرة من التجارب على عدد من المرضى خلال الفترة المقبلة.