صرخةٌ تكاد تخرجُ من فمٍ مكبّل بقيود التوهان ولربما الضبابيّة ..
صرخة قهر أو عساها بقايا ندم .. ولربما ما هي سوى أطلال سؤال يحتضر
وتحتضر برفقته أشرعة الأحلام .. أو علها صرخة فرحة تحترق ..
صرخة يتلوها سبات عميق ...
يصرخ .. نصرخ .. تصرخ .... أفعال مضارعة مرفوعة على رف الإتهام ..
لمَ الصراخ ؟؟
ما دوافعه ؟؟
ما نتيجته ؟؟
وإذا بالقاضي يُعلن نبأ وفاة الصرخة في مهدها ..
وبهذا النبأ رُفعتْ الجلسة لتصبح شاهدة على معالم أطلال قلعة
ما وراء الشمس الحصينة ..
تلك القلعة التي تخفي خلف ستائرها حلقات مفقودة
ولربما ضمائر مفقودة أو عساها أرواح مفقودة ..
منقول