تُّرهات قلم

تُّرهات قلم

وقفَ قلمي حائرا ً .....؟ مما يملؤ قلبي .....؟؟
من حُب ...؟ و عشق....؟
فلم يدري من أين يبدأ...؟
أيبدأ من آهات الشوق مُلتهبا ً بحريق العشق .....!!
أو يبدأ من أنين القلب الهائم بالحُب , الغارق في بحر الهوى ...
أم يبدأ من حزنِ الأقدار و جروحها التي لا تكاد تندمل حتى تبدأ ....؟
أم من ألآم و عذب العُشاق و دموع الغرقى في بحر الحُب ...؟
أم من إقتحام المُتغطرسين إلى شبكة القلوب المُتزاوجة بهوى الحُب الموعوده باللقاء ..؟
أم من دموع المُحبين لنا والتي لا تستطيع إرسال خبرها إلينا إلا بالصمت .....؟
أم من لحظة ٍ أتت و لم نستطع إستغلالها فذهبت دون تَرَوي بحسرة الفُراق ودموع الوداع ..؟
بل بلحظة ٍِ لم تحن و لكنها إقتحمت كُل المواعيد و جعلتها مُدرجة ً تحت عنوانهاو هي ( الوداع) ..؟
لم يكن من المُتوقع أن تأتي تلك الآهات دون عِشق ٍ و حُب ..؟
و لم يتسنى القلبُ حتى يتأرجح الحُبُ منهُ , بل عانق الحُبُ و أبقى جروحهُ للماضي ..؟
لم يجد الحُب ملجأ ً سوى الإذعان للإخلاص و للمحبين و الإنخراط نحو زاوية القلوب المرهونه بعذبه .....
لم نجد ملجأ ً من الأقدار حتى نهرب منها, لذا فهي ملجئنا الوحيد فكيف نستطيع الهرب منها ....
لم نستطيع أن نكتم ألآم العشق فغرقنا في الآلام بدموع الحُب ...
لم يردع القلبُ سوى قوة الحُب الراسخة بقواعد الإخلاص , من غطرسة المُقتحمين لصدى الحُب ..في القلب . , لحظة غفوة الحبيب عن الحبيب . و جفاف ينبوع الحب ..؟
و لكن سرعان ما توهج و سطع نور الحُب الحقيقي ليوقف من يُحاول التسلُل إلى القلب التائه بالحب المجنون بغرام حبيبه , أثناء لحظة ضعف ..
لم ينسى المُحبون أنَّا نقفُ على شُرفاتِ قلوبهم ننتظر حين يؤذن لنا بالدخول , فذرفت أعينهم شوقا ً وفرحا ً ...........
لم ننسى يوما ً أن نترُك بصمة ً في قلوب من نُحب من رحيق قُلوبنا الممزوج بعليل الروح المخلوط , بنسيم الود , المُتأرجح على زاوية العشق والجنون .
إن لحظة ً واحدة قد غفرت كل اللحظات الماضيه ,
أتت بلا ميعاد و ذهبت و تركت لنا الدموع و جعلت الصمت يُخيم و الجُرح توسع ,..
إنها بلا مزاح::
...........؟؟؟ لحظة الفـُّراق و الوداع

منقووووووووول

انتقاؤك مميز

دام ابداعك

تحياتي