سقيما كسيرا مهيض الجناح...
وقفت بباب يحكى الجــــــراح
وينذر من يرتضى بالولوج...
بألم يضيع السنين المــــلاح..
وعمر يدنو من لهــــــــــــفه..
لموت يريح وهمّ يـــــــــزاح..
الا ادخل يا من تريد الدخــول
وتبغى ســـرابا فى الافق لاح..
يعطى من ينتـــــــظره الامل..
ووعدا كذوبا ذرته الـــــرياح..
أحبّا تريد...أتبغ الحـــــــنان؟؟
أتنشد حسنا يعلو السفـــــاح؟؟
وتترك قلبا أذاب الـــــشموع...
فى حب حبيب عنه أشــــــاح..
تذوّقت معه حلو الـــــــــحياة..
فذاق لديك مرير الــــــــقداح..
أراك كيــــــف تغنّى الطيور..
فعلّمته كيف صار الـــــنواح!!!
وتقسو قلوب وتمــضى سنون
وتحسب انك نلت النــــجاح...
ولكنه كان بدء الــــــــسقوط
فعدت ترجو الحبيب الـسماح..
حبيبا أزال ضعاف الدمـــوع
وصرت لديه دمـــــــا يستباح
أتعجب فعجب منك غريـــب..
فأين الذى غـــرس فيه الرماح
وأين الذى تحت ظلّ النــجوم..
شكاه الحبيب بعالى الصـــياح..
كلاّ ...عد الى حيث كنــــت..
فلست ذاك الحبيب يا صــــاح
فكم علّمونا ونحن صـــغارا...
من يبذر الشوك يجنى الجراح
منقــــــــــــــــــــــــــــــــول