رسالتي ليست لقلب واحد
رسالتي لكل للقلوب
برغم الحقد
برغم الغباء
برغم المدعين الكاذبين
الجالسين على أرصفة الزمان
ينتظرون حافلة تقلهم الى مزبلة التاريخ
و كل القلوب التي تخلت عن صفاتها الإنسانية
أبقى أنا
كما أنا أستيقظ فجراً على نغمات الموت
على قول لا إله إلا الله محمد رسول الله
على تلقين الشهادة لكل روح تحتظر لتلبي الدعاء
صرت و صارت عادتي
أصحو قبل أن تغادر الطيور أعشاشها
أمسح الندى عن أكمام الزهر
و لكني أعجز عن أن
أزيح ستائر العتمة عن وجه الصبح
من أعزي و من أواسي ؟
كل أهلي لامسهم الألم
أم يهطل حليب ثديها
مشتاق لذاك الرضيع
و أخت فقدت الزوج و الإبن لتبقى بحال وضيع
من أنتم و من هؤلاء ؟
ألم تستحيوا من أبناءكم حين يسألونكم عن السبب ؟
أم ماتت قلوبكم إلا من نبض إرضاء
أمركيا
و إسرائيل
أكره تنكيس رايتي على الشهداء
و لكني مضطر لإعلان الحداد
ليس على الشهداء
فهم أحياء
و لكن على جامعتنا العربية
و أممهم المتحدة
أو نقابتهم الفظة
و عنكم أنتم كذلك
نعم أعلن الحداد الرسمي
ما دمتم تعلنون الصمت المخزي
منقووووووووووووول