السلام عليكم
هو ينهض باكرا مع الاولاد فيذهب بهم الى المدارس و يوصلهم واحدا واحدا ويطمئن عليهم ثم يعيدهم بعد الانتهاء منها
هي تحضر ذلك الفطور البسيط ثم تعود الى ذلك الفراش الدافئ الذي لم ينزع عنه الغطاء بعد حتى لا يبرد فطبعا هي لن تغيب الا ربع ساعة وما أحلى نومة الصباح خصوصا بعد الاستيقاض
هويشقى ويتعب في عمله صباحا مساءا من اجل ارضاء ربه والتكفل بها وبأولاده وهو سعيد بذلك
أما هي فمجرد دخولها بيت الزوجية او وضع اول جنين تطالاب بخادمة للبيت فهي المسكينة مدللة ابيها لا تعرف طهي الطعام ولم تتعلم كي الملابس طبعا الا الفريت اوملات
هو المسكين يعود اى البيت هلكانا تعبا يبغي راحت ساعة ثم يخرج لقضاء المستلزمات
وطبعا هي كالعادة عند الباب لن يدخل الى على كارثة اين تلك وتلك؟ لمذا لم تحضر لي هته وهته؟...........
فيجيبها هو اولم أحضر لك أنا أي شيء ؟ انسيتي كل شيء؟
فتجيبه هي وهي تقلب كفي يديها من الاسفل الى الاعلى تنفض كل خير: واشتا جبتلي؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ويبدا الخلاف
وهو المسكين ومن شدة غضبه وزعله على نفسه المحقورة يجيبها: والله ماراني جايبه
اما هي فعوض ان تريقه ونزع عنه غضبه تنزوي الى ذلك الركن من البيت وتتسلح بدموع التماسيح وتندب حظها طبعا
اما هو المسكين ومن شدة حبه لها وخوفه عليها وانه يصدقها ككل مرة ويأتي الى (سلخها) عفوا صلحها وهو مبتسم ويقول سامحيني فأنت تعلمين اني احبك حبيبتي
أما هي ومن شدة حيلتها تزيد في ذلك وهي تنظر الى جيبه المنتفخ وتنتظر ما سيطلع منه ويا ويله لوكان من البلاكيور او الفضة وعند استبطائها تكشر في وجهه
وهو المسكين خوفا من المشاكل يسارع في مصالحتها ويقدم هديته لها وحينها فقط؛
تجيبه بذلك الصوت الطفولي المليء بالدموع والحنان المز.... وأنا ايضا احبك حبيبي
فيفرح هو وتفرح هي ولكن بعد ساعتين تتذكر عرس اختها وهديته وتنظر اليه:
هاااااااااااايييييييي
فيرد عليها مااااااااالك
لا تغضبي يا حواء فاننا نحبك ولكن البادئ اظلم
منقوووووووووووووول
أسيرة الشوق