[size=18][color=blue]
السلام عليكم و الرحمة و البركة
مما لاحظت العديد من زملائي لا يشربون الحليب , و هذه عادة تبدا من الصغر و للوالدين الدور الاكبر في ذلك اذن ...
التساؤل الذي يتردد على ألسنة أولياء الأمور:"أبنائي يرفضون تناول الحليب.. ماذا نفعل"؟.
نماذج من الحلول والابتكارات.. ومنها:
- أن يشرب الوالدان وأفراد الأسرة الحليب بانتظام، فالقدوة العملية تؤثر تأثيراً مباشراً وعميقاً أكثر من
أي شيء آخر.
- تعاون الوالدين واتفاقهما على أساليب تشجيع الأطفال على شرب الحليب.
- تشجيع الأطفال وتوعيتهم وتزويدهم بالمعلومات الصحيحة عن فوائد الحليب، وذلك عن طريق استخدام
الوسائل التعليمية كالقصص والرسوم، وتوظيف قصص ما قبل النوم والأناشيد خصوصاً مع الأطفال
الأصغر سناً.
- اتباع أسلوب الحوار والنقاش والإقناع بأهمية الحليب للصحة، والابتعاد عن الإصرار والإكراه.
- التحلي بالصبر والمثابرة وتكرار النصيحة في الوقت والمكان المناسبين.
- إشراك الأطفال في اختيار (وشراء الحليب أو مشتقاته)، واختيار الأماكن والأوقات المفضلة لديهم لتناول
الحليب أو مشتقاته.
- إعطاء الحوافز لشرب الحليب، بحيث لا يشعر الطفل انه يشرب الحليب لمقابل تلبية طلبات معينة ولكن
يشربه لأجل صحته.
- تذكير الأطفال بمنزلة الحليب (اللبن) في القرآن والسنة، وربط تناول الحليب بالمناسبات الدينية مثل
الإفطار بعد الصيام والحج
- توفير الحليب باستمرار ليكون في متناول أفراد الأسرة كأحد الأولويات بين الأغذية .
- تقديم الحليب في كأس ملون مفضل عند الطفل أو كأس يوفر خصيصاً للحليب، وبالذات
للأطفال الأصغر سناً.
- تجزئة كميات الحليب المطلوبة وتقديمها في أربع أو خمس مرات، وذلك اسهل من تقديم كميات كبيرة
دفعة واحدة.
- الحرص على تقديم الحليب مبرداً ليروي العطش، ويزيد من إقبال الأطفال عليه.
- توفير الحليب بالنكهات المرغوبة لدى الأطفال مع إغرائهم بشرب الحليب الطازج من حين لآخر.
- تقديم الحليب مخفوقاً مع الفواكه كالفراولة أو الموز، أو الشكولاته أو الكريمة.
- تحلية الحليب بالعسل، فإن ذلك يحسن نكهة الحليب ويزيد من قيمته الغذائية .
- تقديم الآيسكريم الغني بالحليب (عندما يرغب الطفل في تناول الآيسكريم).
- التعاون مع المدرسة لتشجيع توفير الحليب للطلاب في المدرسة، ووضع عبوة الحليب طويلة الأجل
بالحقيبة المدرسية.
قيمة الحليب الغذائية
الكالسيوم عنصر هام جدا ويكفي أن نقول بأن بناء العظام والأسنان يعتمد على هذا العنصر ، لذلك فالصغار هم بأمس الحاجة إليه لبناء عظامهم ويظهر التشوه في النمو حال افتقارهم لهذا العنصر.
إن افتقار الجسم لهذه المادة يسبب نخر الأسنان وتقوس العظام والكساح وانحطاط في قوة العضلات وتشنجها وآلام عصبية وغير ذلك مما يؤثر على الصغار والكبار على السواء. ومن جهة أخرى فان وجود مادة الكالسيوم في الدم ضروري لعملية التخثر في حالة النزف، لأن الكالسيوم ينشط الخميرة الخاصة بالتخثر إضافة إلى ضرورة الكلس لخلايا الجسم لمساعدته على أداء وظائفه على الوجه الأكمل وبخاصة الجهاز الهضمي والجهاز الدوري وان تأثيره واضح على انقباض عضلات القلب.
اتمنى ان تكونو قد استفدتم ... ارقى التحايا.